logo
ترامب يحرق ورقة ماسك السياسية
فيديو

تحالفه مع ترامب كلفه كثيرا.. هل انتهى عصر إيلون ماسك الذهبي؟

01 يونيو 2025، 8:54 م

لطالما كان يبتسم بثقة إلى جانب دونالد ترامب في البيت الأبيض.. متألقاً بصفته "الصديق الأول" لرئيس أقوى دولة في العالم.. لكن ما بدا حينها كتحالف ذهبي بين القوة والمال تحوّل اليوم إلى أكبر خطأ في حياة إيلون ماسك.. خطأ قد لا يُغتفر.

صحيفة الإندبندنت البريطانية فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل.. الرئيس الأمريكي ألحق بماسك ضرراً بالغاً ربما لا يشفى منه أبداً.. بعد أن ضخّ ماسك 250 مليون دولار في حملة ترامب الانتخابية واشتهر بأنه "المهندس الجديد لكفاءة الحكومة الفيدرالية"، لم يتوقع أحد أن يتحول هذا الدعم إلى عبء سياسي وتجاري يهدد إمبراطوريته.

أخبار ذات علاقة

إيلون ماسك ودونالد ترامب

"إندبندنت": ترامب ألحق بماسك ضرراً "لا يمكن التعافي منه"

 من عبقري ملهم إلى رمز للفوضى السياسية، هكذا اختزلت الصحيفة التحوّل الصادم في صورة ماسك، فبينما كان يظن أن قربه من ترامب سيمنحه النفوذ والحماية وجد نفسه فجأة في قلب عاصفة سياسية شعواء لا ترحم، إذ فقد السيطرة على تداعيات التحالف مع ماكينة سياسية عملاقة تتعارض مصالحها مع طموحاته، وبدا ماسك عاجزاً عن ضبط تداعيات التحالف.

والنتائج كانت كارثية على ماسك.. أسهم "تيسلا" هوت بأكثر من 24% منذ نهاية 2024، ومبيعات السيارات الكهربائية تراجعت بنسبة 13%، والمنافسة الصينية اشتدت. أما الأسواق الغربية فبدأت تتململ وسط دعوات صاخبة لسحب الاستثمارات من شركاته.. حتى إمبراطوريته الرقمية تنهار أمام عينيه، فمنصة "إكس" خسرت 11 مليون مستخدم في أوروبا، وعقود "ستارلينك" أُلغيت في كندا والمكسيك،  و"سبيس إكس" و"نيورالينك" تواجهان تحقيقات رسمية تهدد مستقبلهما.

أخبار ذات علاقة

دونالد ترامب وإيلون ماسك

الكدمة وشبهة المخدرات.. وداع ماسك يُحرج ترامب ويُنعش الديمقراطيين

 ماسك الذي كان رمزاً للابتكار بات اليوم يُنظر إليه كأداة في يد رئيس مثير للجدل وسياساته التقشفية حوّلته إلى شخصية مكروهة لدى بعض أنصاره السابقين.. لم يعد عبقري التقنية الثائر بل شريكاً في فوضى سياسية دفعت كثيرين لمقاطعته.

ورغم أن الأمل في استعادة مجده ما زال قائماً، فإن الإندبندنت ختمت تقريرها بتشاؤم: قد يكون الوقت قد فات.. والصورة الذهنية لإيلون ماسك لن تعود كما كانت.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC