في مشهد غير مألوف، ظهرت أسلحة غير تقليدية خلال تأمين جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان؛ ما أثار تساؤلات حول دلالاتها وأسباب استخدامها>
الأسلحة كانت عبارة عن مدافع مضادة للطائرات المسيرة "سي يو أيه إس" تُستخدم للتشويش على إشارات الطائرات دون طيار؛ ما يؤدي إلى إرغامها على الهبوط.
وتزن هذه المدافع نحو 7-8 كيلوغرامات ، حيث تم نشر ها ضمن إجراءات أمنية مشددة شملت إغلاق المجال الجوي، واستخدام القناصة، والطائرات الهليكوبتر، ووحدات إزالة المتفجرات، والكلاب البوليسية وذلك بالتنسيق بين السلطات الإيطالية والفاتيكانية، ورغم مظهر الأسلحة وحجمها الكبير فإنها صممت لردع المسيرات لا للقتل وفق تصريحات الجنود لوسائل الإعلام الغربية.
الحضور العالمي الرفيع المستوى، بمن في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمير وليام، وغيرهما من القادة، جعل من هذه الجنازة حدثًا ذا طابع سياسي وأمني خاص، إذ يعد تأمين الجنازة التي أقيمت في الهواء الطلق مهمة لوجستية معقدة.