logo
من المعارك في أوكرانيا
فيديو

باتريوت وتوماهوك.. إسرائيل وأمريكا تطلقان شرارة "حرب عالمية" في أوكرانيا

حين تُفتح مخازن الصواريخ، تُغلق أبواب الدبلوماسية.

وفي أوكرانيا، تبدو مرحلة السلاح قد بدأت تفرض لغتها بوضوح، لا التباس فيه.

صواريخ "توماهوك" الأمريكية، بمدى يتجاوز 2500 كيلومتر، تُطرح اليوم على طاولة القرار في واشنطن.

طلبٌ أوكراني وتردّد أمريكي، وبينهما قرارٌ قد يغيّر معادلة الحرب من جذورها.

أما المفاجأة، فحملتها سماء كييف: منظومة "باتريوت" الإسرائيلية دخلت الميدان.

صمتٌ طويل تلته ضربة رمزية، كأنها تقول: الحياد الإسرائيلي صار من الماضي.

أخبار ذات علاقة

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف

روسيا: نراقب الإمدادات المحتملة من صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا

 توماهوك في العمق، وباتريوت في الدفاع.. ولكل منهما معنى مختلف في حسابات موسكو، التي تراقب المشهد كمن يتهيأ لعاصفة، لا يعرف من أين ستأتي.

هذه ليست مجرد أسلحة، هي رسائل صاروخية تقول إن الحرب خرجت من عباءة أوكرانيا، ودخلت لعبة الأمم الكبرى.

الكرملين لم يصدر بيانًا غاضبًا، بل راقب لكنه رد بطريقته: ليلة واحدة، أكثر من 500 طائرة مسيّرة، و40 صاروخًا روسيًا، في هجوم وُصف بالأضخم منذ اندلاع الحرب.

وفي عمق الصورة، ترامب يلوّح برفع القيود، ويقول عبر مستشاريه: لا أماكن آمنة بعد اليوم، فلتُضرب روسيا في العمق.

هذا التصعيد العسكري هو مؤشرٌ على أن "أدوات الحرب" تتغير، والتحالفات كذلك.

أخبار ذات علاقة

جنود من الجيش الأوكراني

غياب الحوافز وضعف القيادة.. أوكرانيا تواجه مخاطر "فرار جماعي" لجنودها

 إسرائيل تكسر توازنها الحذر، وأوروبا تستعد لبناء "جدار مضاد للمسيّرات"، بينما أمريكا تتقلب بين الحذر والتصعيد.

روسيا من جهتها، لا تزال تُبقي باب التفاوض مواربًا، لكنها في الميدان، تمضي أبعد من كل خطوط الحذر.

أما أوكرانيا، فقد تحوّلت من ساحة حرب إلى مسرح اختبارات كبرى، حيث تُجرب فيه القوى العظمى أسلحتها.

وفي ظل هذا المشهد، كل توماهوك جديد، وكل بطارية باتريوت هي خطوة نحو حافة أوسع.. حافة الحرب المفتوحة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC