logo
حماس في "زاوية ضيقة"
فيديو

"حرب النهاية" أم استسلام كامل.. ما هو خط ترامب الأحمر أمام حماس؟ (فيديو إرم)

مسارات ضيقة وهوامش معدومة تعيشها حماس في طريق بحثها عن رد مناسب لمقترح دونالد ترامب للسلام.. وبين ضغط عسكري يقطع أوصال غزة وآخر أمريكي بـ"خطوط حمراء" يفرضها قاطن البيت الأبيض يمر الوقت ويُستعجل طلب الإجابة.

خروج حماس من المشهد في حال قبولها أو رفضها للخطة، يشكل كابوسا يجثم على صدر طاولة نقاشات أصحاب القرار في الحركة، فلا "نعم استسلامية" تبقيهم في القطاع المرعوب ولا "لا انتحارية" تضمن نهاية حرب تزداد شراسة، ولأن بين التفاصيل "يكمن الشيطان" يحاول قادة الحركة طلب تعديلات على بنود خطة السلام.

أخبار ذات علاقة

عناصر من كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس

حماس ترد على خطة ترامب: "نحتاج إلى بعض الوقت"

تتحفظ حماس على الوقت المحدد بأربعة أيام للرد، وتقول إن المدة لا تمكنها من تنفيذ بند الإفراج عن الرهائن البالغ عددهم 48، تستفيض الحركة في هامشها الضيق وتنقل للوسطاء أنها تحتاج لمهلة إضافية تدرس فيها الشرط المتعلق بنزع سلاح ذراعها العسكري أي "القسام" وفي هذه النقطة تدور الأحاديث عن معارضة ليست بالقليلة ضمن الصفوف الداخلية.

ولأن "كل فعل يقابله رد فعل" في الإدارة الأمريكية، أعلن البيت الأبيض صراحة أن الرئيس دونالد ترامب سيرسم خطا أحمر أمام حماس يرتبط بمسألة تسلم الرد على المقترح، دون الإشارة إلى أن المهلة المحددة سابقا والمقدرة من 3 إلى 4 أيام هي المقصودة أم لا، أو أن الموضوع يمتد إلى مسألة تسليم السلاح.

وفي كلتا الحالتين، يرى مطلعون أن الرئيس الأمريكي متمسك بالوقت المحدد وتسليم حماس لسلاحها.. تماما كما تتضمن بنود الاتفاق، فترامب وفريقه عملوا بجد على هذه الخطة الشاملة والمفصلة المكونة من 20 نقطة والتي حظيت بإشادة من أنحاء العالم، وأي رفض من حماس لن يكون مقبولا في واشنطن.

وتطرح المعطيات الحالية للمشهد خيارات محدودة لحماس وفقا لمراقبين، فإما استسلام كامل على شكل اتفاق أو إدارة حرب جديدة مختلفة كليا عن سابقاتها وأشبه بـ"بوابة جحيم" إسرائيلية.. لتبقى الساعات القليلة المتبقية وحدها تحمل الخبر اليقين لمستقبل الحركة من جهة ومستقبل حرب ابتلعت أهالي غزة من جهة مقابلة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC