أظهر استطلاع حديث أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أغلبية مطلقة من الإسرائيليين (66%) تؤيد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، بينما يعارضها 11% فقط، فيما أبدى 23% عدم معرفتهم أو عدم تأكدهم من موقفهم.
وأشار الاستطلاع إلى أن دعم الخطة يمتد عبر خطوط الانقسام السياسي، حيث أيدها 74% من ناخبي المعارضة، في حين أعرب 61% من ناخبي الائتلاف الحكومي عن تأييدهم لها، مقابل 14% يعارضونها و26% لا يعرفون موقفهم.
وعلى الرغم من التأييد الواسع، فإن ثقة الإسرائيليين في نجاح الخطة تبقى متباينة، إذ يرى 41% أن هناك "فرصة ما" لتطبيقها، بينما يقدر 30% أن الفرصة ضئيلة، ويعتقد 14% فقط أن هناك فرصة كبيرة لنجاحها، فيما لم يحدد 15% رأيًا بشأن احتمالات النجاح.
وتُظهر النتائج أن الشعب الإسرائيلي يؤيد المبادرة الأمريكية كحل محتمل للحرب، لكن الشكوك حول إمكانية تنفيذها عمليًا ما زالت قائمة، مما يعكس التحديات السياسية والواقعية التي تواجه أي خطة سلام أو إنهاء نزاع.
من جانبها، كشفت حركة "حماس" الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، عن وجود ملاحظات لديها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال القيادي محمد نزال، في تصريح له، أوردته منصات الحركة، إن "حماس تسلمت، مساء الإثنين الماضي، الخطة التي نسبت لترامب وبدأنا في اليوم الثاني مشاورات داخلية وخارجية".
وأضاف: "الخطة الأمريكية عليها ملاحظات وسنعلن موقفنا منها قريباً، ومن حقنا كممثلين للمقاومة أن نبدي ملاحظاتنا بما يحقق مصالح شعبنا الفلسطيني وقررنا مناقشة الخطة الأمريكية من منطلق وقف الحرب والمجازر".
وشدد نزال على أنه "لا يمكن أن تكون النهاية التفريط بحقوق شعبنا ومواصلة الإبادة الجماعية"، مضيفاً: "جادون في التوصل إلى تفاهمات من منطلق وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة".