بدأت موسكو بحشد قواتها في كامل مقاطعة دونيتسك بعد سيطرة الجيش الروسي على لوغانسك، وهما المقاطعتان اللتان تشكلان إقليم الدونباس الذي أعلنت روسيا ضمه للأراضي الروسية.
ولتأمين السيطرة على ما تبقى من دونيتسك، تخوض القوات الروسية عدة معارك في وسط وشمال المقاطعة.
كما بدأت القوات الروسية في تصعيد هجماتها تجاه مدينة كوستانتنفكا التي تسيطر على الطريق الاستراتيجي الذي يخترق وسط المقاطعة.
بعد مكاسب موسكو في شرق وجنوب كوستانتنفكا تقدمت قواتها في شمال بكروفسك بهدف تطويق كوستانتنفكا من الغرب والوصول إلى دروشكيفكا.
ويبرز التقدم الأخطر للقوات الروسية في اقترابها من شرق دروشكيفكا بعد سيطرتها على بلدة كلينوفا، وهذا ما يقرب القوات الروسية من وضع كوستانتنفكا، بين فكي كماشة من الشرق والغرب والسيطرة عليها، ثم التقدم شمالا نحو كراماتورسك الهدف الاستراتيجي الأخير للقوات الروسية في مقاطعة دونيتسك.