وزارة الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات على منظمات حقوق إنسان فلسطينية
من النصف الجنوبي للكرة الأرضية، أطلقت الولايات المتحدة صاروخاً جديداً لمنصات "هيمارس" المثبتة على الشاحنات، يجعل الصين، منافستها الأعند، في مرمى البصر.
ففي أستراليا، تم مؤخراً إزاحة الستار عن صاروخ جديد لمنصات إطلاق "هيمارس" المثبتة على الشاحنات، في خطوة يقول خبراء إنها ستُمكّن واشنطن من السيطرة على الممرات المائية في المحيط الهادئ، ويضع الصين في متناول صواريخها.
وقاذفات الصواريخ المحمولة على الشاحنات والمعروفة باسم هيمارس، اكتسبت صيتاً في ساحة المعركة في أوكرانيا، حيث أحدثت تحولاً هناك وساعدت كييف على صد تقدم روسيا بفضل قدرتها على الحركة والاختباء، والصواريخ الدقيقة التي يمكنها إطلاقها.
لكن نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة الذي يعود تاريخه إلى عقود مضت، بات مزوّداً بترقية ليكون قادراً على ضرب أهداف متحركة في البحر.
وسيكون الصاروخ أيضاً قادراً على إصابة أهداف على بُعد نحو 310 أميال، مقارنة بمدى صاروخ ATACMS الأقدم، أو نظام الصواريخ التكتيكية للجيش، الذي سيحل محله، والذي يبلغ مداه حوالي 190 ميلًا، ليُمثل هذا إنجازاً بالغ الأهمية للولايات المتحدة في سعيها لتحسين أنظمة هيمار.
في المحيط الهادئ، يمكن لأنظمة هيمار المنتشرة في الجزر ضرب سفن العدو من بعيد، وهذا من شأنه أن يُعقّد أي جهد تبذله الصين لإرسال قوة غزو عبر مضيق تايوان، أو حصار الجزيرة بقواتها البحرية الضخمة؛ ما يؤكد أن واشنطن تعِدُّ جيّداً لحرب تقول تقارير إعلامية دولية إنها باتت قريبة.