ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
لا تنفك إسرائيل عن توجيه إنذارات الإخلاء لسكان مدينة غزة، ومع كل دعوة تبدأ رحلة معاناة طويلة بحثاً عن طوق نجاة، لكن ما يزيد من قتامة الصورة القادمة من القطاع أوضاع الأطفال.
تدق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ناقوس الخطر، وبوصف ”اللاإنسانية“، تعتبر مطالبة نصف مليون طفل، تعرضوا لعنف وصدمات نفسية على مدى أكثر من 700 يوم، مطالبتهم بـ“الفرار من جحيم لينتهي بهم المطاف في جحيم آخر“.
وللجهة الأخرى، حيث يُطلب من الأطفال الفرار، تسيطر ظروف بائسة على الأوضاع لدرجة أن بعض الأشخاص الذين نزحوا من الهجوم الإسرائيلي الجديد على مدينة غزة، والتي ضربتها مجاعة في الأيام القليلة الماضية، يتجهون بشكل عكسي عائدين نحو القنابل المتساقطة، بحسب تقارير لـ"رويترز".
هجوم إسرئيل الحالي يظهر من جديدة أن ”الخاصرة الضعيفة“ للحرب في غزة هم الأطفال، فلا الفرار يبقيهم في معزل عن خطر الموت ولا الظروف المعيشية تضمن لهم البقاء على قيد الحياة.