أكثر من مليون دولار، تبرعات انهالت من آلاف الأشخاص تكريمًا لبطل واجه الرصاص بيديه العاريتين.
أزيد من 18 ألف متبرع، من داخل أستراليا وخارجها، ساهموا في حملة دعمٍ أُطلقت خلال ساعات، بينها تبرعٌ لافت بقيمة مئة ألف دولار من ملياردير أمريكي، في رسالة تضامن غير مسبوقة.
الرجل هو أحمد الأحمد، أب لطفلتين، لم يكن شرطيًا ولا رجل أمن. قبل ثوانٍ من اندفاعه نحو المسلح في هجوم بوندي بيتش، قال لقريبه بهدوءٍ مخيف: «سأموت… أخبروا عائلتي أنني أنقذت أرواح الناس».
الكاميرات التقطت اللحظة الفاصلة. أحمد يزحف بين السيارات، يقترب من مصدر النيران، ثم ينقض على المسلح في اشتباك عنيف، وينجح في انتزاع السلاح، مانعًا سقوط ضحايا أكثر.
أُصيب أحمد برصاصتين في الكتف والذراع، وخضع لعملية جراحية، ولا يزال تحت المراقبة الطبية.