في غرفة العمليات حيث يفترض أن تُنقذ الأرواح.. توقفت قلوب وسُجلت وفيات.. ليس بسبب خطأ جراحي ولا حتى نزيف حاد.. بل لأن يداً خفية قررت ذلك.
محكمة فرنسية أصدرت حكماً بالسجن المؤبد بحق طبيب التخدير "فريدريك بيشييه"..
الطبيب البالغ من العمر 53 عاماً، أدين بتسميم 30 مريضاً عمداً وقتل 12 منهم على مدى نحو عشر سنوات، وذلك أثناء عمله في عيادات خاصة بمدينة بسانسون شرق فرنسا.
التحقيقات أثبتت عبثاً متعمداً بمحاليل التخدير وأكياس "الباراسيتامول".. جرعات مرتفعة من البوتاسيوم كانت السبب وراء الكارثة.. أصغر ضحاياها طفل في الرابعة.. دخل في عملية لوز وخرج بإعاقة دائمة بعد أن توقف قلبه مرتين.
الادعاء قال إن "الطبيب القاتل" كان يصنع الأزمات ليتدخل لاحقاً كمنقذ.. كما سعى لتوريط زملائه وتشويه سمعتهم المهنية.. ورغم نفيه التهم إلا أن الحكم جاء بالمؤبد.