ترامب: حدودنا كانت مفتوحة وتعرضنا للغزو من قبل الملايين
منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022، تتصاعد الاتهامات بأن الأطفال الأوكرانيين المختطفين يُستخدمون ليس فقط كأدوات للتجنيد بل كمكون بشري في الخط العسكري الروسي، بما في ذلك أعمال مرتبطة بصناعة الطائرات المسيّرة.
وبحسب تقرير صحيفة "تلغراف" البريطانية، أخيرا، تم تحديد أكثر من 210 منشآت داخل روسيا يتم فيها احتجاز الأطفال الأوكرانيين، وليست هذه المنشآت كلها مقار عسكرية فقط، البعض منها مدارس، ومستشفيات، ومخيمات صيفية، إذ يوضح التقرير ثمانية أنواع مختلفة من المرافق، بما في ذلك القواعد العسكرية.
في حوالي 39 منشأة، تم التأكد من أن تدريبا عسكريا يُجرى بالفعل، إلى جانب أنشطة تمجيدية تحول الهوية الثقافية للطفل الأوكراني نحو الولاء الروسي.
ويؤكد التقرير، الذي بُني على دراسة أجراها مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة "ييل" الأمريكية، أنه وفي منطقة كراسنودار جنوبي روسيا، أجبر الأطفال على المساعدة في بناء الطائرات دون طيار، وأجهزة كشف الألغام، والروبوتات، وأساسيات تصنيع البنادق، كما أنه تم نقل أكثر من 300 طفل من مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا في أوكرانيا إلى هذه المنشأة منذ عام 2022 وحتى اليوم.
ووفقا للتقرير، فإن آخر مجموعة من الأطفال الأوكرانيين وصلت هذه المعسكرات في يوليو/ تموز 2025، ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن لديهم أدلة على اختطاف ما يقرب من 20 ألف طفل، لكنهم يخشون أن يكون العدد أعلى بكثير، وهي أرقام قد يشكل تزايدها جيشا روسيا مصغرا مغسول الدماغ، قد تستخدمه موسكو ضد كييف في مهمات متعددة.