بعد تداول شائعات حول احتواء المساعدات الإسبانية المرسلة إلى غزة على منتجات لحم خنزير أو أغذية فاسدة، وزارة الخارجية الإسبانية تنفي كل الأخبار المتداولة وتؤكد أن جميع الحصص الغذائية، البالغ عددها 5,500 حصة، حلال بالكامل ومرفقة بشهادات معتمدة.
بدأت القصة عقب انتشار مقطع فيديو يُظهر طفلًا في غزة يفتح كيسًا من المساعدات ويكشف عن مواد مغطاة بالفطريات، في مشهد أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي..
إلا أن الخارجية الإسبانية شددت على أن "كل الطرود المرسلة تحمل تواريخ صلاحية حتى يونيو 2026، ومحكمة الإغلاق، وتخضع لمعايير جودة صارمة".
كما لفتت إلى أن الفيديو المتداول لا يمكن التحقق من صحته، لعدم توفر معلومات عن رقم الدفعة أو مصدر الطرد، في ظل كون الشركة الموردة تزود عدة جهات دولية بحصص مماثلة.