ما الذي يدفع أغنى رجل في العالم للاختباء وتجنب الظهور؟ ماسك يكشف السر لأول مرة.
في تصريحات صادمة فتح فيها الباب على أكثر مخاوفه خصوصية، إيلون ماسك كشف أن اغتيال الناشط السياسي تشارلي كيرك كان اللحظة التي غيّرت كل شيء. لم يعد الظهور العلني بالنسبة للرجل الأكثر نفوذاً في وادي السيليكون مجرد نشاط روتيني، بل مخاطرة قد تنهي حياته في ثانية.
ماسك أوضح في مقابلة مع بودكاست كيتي ميلر أن الأوضاع الأمنية اليوم "أصعب من أي وقت مضى"، وأن مجرد خطأ صغير قد يكلفه حياته. حادثة مقتل كيرك، الذي سقط برصاصة اخترقت عنقه أثناء إلقاء خطاب أمام جمهور جامعي، كانت بالنسبة له إنذاراً قاسياً بأن التهديدات أقرب مما يظن.
ومع عثور السلطات على سلاح الجريمة محمّلاً برموز غريبة ورسائل مشفّرة، تعزز لدى ماسك إدراك خطورة الموقف الراهن.
ورغم حضوره مراسم تأبين كيرك وتنديده باحتفالات البعض بمقتله، يؤكد ماسك اليوم أن البقاء في الظل ليس خياراً، بل ضرورة. ففي عالم كهذا، كما يقول: "إما المقاومة أو الموت".