واحدة من أكثر المباريات درامية في تاريخ الدوري الكندي الممتاز لكرة القدم خاضها اللاعبون وسط عاصفة ثلجية وبدرجة حرارة بلغت 8 درجات تحت الصفر في نهائي بطابع كندي خالص ..
بين أتلتيكو أوتاوا وكافالري إف سي دارت رحى المواجهة الكروية التي شبهتها الصحف بالمعركة خاصة وأن المباراة توقفت 5 مرات لتنظيف الملعب الذي غطته الثلوج تماما فيما كان الحارسان يستخدمان المجارف لتنظيف منطقتيهما من الجليد كل بضع دقائق...
وحين دخل الفريقان الوقت الإضافي وبينما كانت الجرافات تزيل الثلوج من الميدان كتب الشاب ديفيد رودريغيز الفصل الأخير من المباراة بتسديدة في الدقيقة 107، أعلن بها ميلاد "ركلة الجليد" التي منحت أتلتيكو أوتاوا أول لقب في تاريخه حيث توج بكأس النجم الشمالي بعد الفوز على كافالري في مباراة وصفت بأنها الأكثر قسوة مناخيا وإثارة في تاريخ البطولة..