تحت عنوان "اللحظات الأخيرة قبل سقوط النظام السوري وهروب العائلة إلى موسكو" حساب على منصة إكس يحمل اسم "حافظ الأسد" يثير الكثير من الجدل بعد مشاركة منشور مطول اختفى مع الحساب بعد أقل من ساعة من توقيت النشر..
وفقًا لِما تم تداوله، تحدث المنشور عن عدم وجود أي خطة مسبقة لمغادرة دمشق، وأن سوريا مرت بظروف أكثر خطورة في السنوات الماضية، لكن عائلة الأسد لم تغادر البلد، حيث كُتب أن حافظ الأسد نجل بشار، عاد إلى دمشق من موسكو في الأول من ديسمبر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية..
وبعد ظهر السبت السابع من ديسمبر، بدأ الوضع يتدهور وانتشرت شائعات عن هروب العائلة؛ ما دفع حافظ لنشر صورة له في حديقة النيربين بدمشق لتفنيد هذه الأخبار، لكن الأمور أخذت منحى مختلفًا عندما وصل مسؤول روسي إلى منزل العائلة في حي المالكي بعد منتصف الليل، وطلب من الأسد الانتقال إلى اللاذقية وعلى إثر ذلك، توجهت العائلة إلى مطار دمشق الدولي، حيث التقوا ماهر الأسد، وانطلقوا على متن طائرة عسكرية روسية إلى قاعدة حميميم، وهناك علقت العائلة في القاعدة العسكرية الروسية بسبب انتشار الفوضى وانقطاع الاتصال بالقيادات العسكرية السورية؛ ما دفع موسكو إلى إجلائهم إلى روسيا على متن طائرة عسكرية.
وبينما تتباين الأنباء حول مصداقية الحساب، الصحفية الأمريكية إيفا كارين بارلت أكدت أنه حقيقي، قائلة: "لقد تواصلت معه شخصيًّا وكان على علم بإنشاء القناة على تيليغرام وحساب إكس"
في المقابل، نفت مصادر سورية أن يكون الحساب تابعًا لحافظ الأسد، واعتبرته "مزيفًا"، مشيرةً إلى أنه تم استخدام وثائقه، التي عُثر عليها في القصر الرئاسي بعد سقوط النظام، في عملية توثيق الحساب.