مَن الذي تسبب في إسقاط الطائرة الأذربيجانية؟ الإجابات متعددة والروايات متضاربة.
البيت الأبيض أعلن أن المؤشرات تشير إلى أن الطائرة الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان قد أسقطت بصاروخ روسي. وأضاف أن الولايات المتحدة عرضت المساعدة في التحقيقات الخاصة بالحادث.
من جانبها، أفادت السلطات الأذربيجانية بانتشال الصندوق الأسود الثاني للطائرة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية ترجح فرضية الصاروخ الروسي.
وفيما يتعلق بالحادث، أكدت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية أن الطائرة تعرضت "لتدخل مادي وفني خارجي".
ومن جهته، رفض الكرملين التعليق على الحادث قبل انتهاء التحقيقات، بينما أشارت تقارير صحافية إلى احتمال أن يكون صاروخ من الدفاعات الجوية الروسية قد أسقط الطائرة.
وفي تطور آخر، أعلن رئيس هيئة الطيران المدني الروسية أن مدينة غروزني تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في أثناء محاولة الطائرة الأذربيجانية الهبوط.
وأوضح دميتري يادروف أن الطائرة حاولت الهبوط مرتين في غروزني قبل أن تتوجه إلى كازاخستان، حيث تحطمت لاحقاً بالقرب من مدينة أكتاو. وأشار إلى أن الوضع في غروزني كان صعباً للغاية بسبب الهجمات الأوكرانية؛ ما أدى إلى إغلاق الأجواء في المدينة.