بعد ساعات قليلة من تحطم طائرة الركاب التي كانت متجهة من أذربيجان إلى إلى غروزني عاصمة الشيشان، ظهرت فيديوهات جديدة توثق وجود العديد من الثقوب مجهولة المصدر على هيكل الطائرة التي انحرفت مئات الأميال عن مسارها قبل أن تتحطم على الشاطئ المقابل لبحر قزوين لأسباب قيل إنها ناجمة عن اصطدامها بسرب طيور.
لكن بعد رصد تلك الثقوب، بدأت التحليلات تطفو على سطح المشهد، خاصة بعدما قال أحد الناجين إنهم سمعوا صوت انفجار في أثناء الهبوط، ليتبين لاحقًا أن أحد خزانات الأكسجين في الطائرة قد انفجر، الأمر الذي فتح باب التكهنات حول احتمالية تعرض الطائرة لاستهداف من قبل مسيّرة، وهنا تحديدًا انقسمت التحليلات، فبعض وسائل الإعلام الروسية ألمحت إلى احتمالية أن يكون الهجوم تم من خلال مسيرات أوكرانية كانت قد شنت قبل وقت قصير من سقوط الطائرة هجمات عدة على جنوب روسيا، بينما ظهرت تكهنات أخرى تقول إن روسيا أسقطتها ظنًّا منها أنها مسيرة أوكرانية تتجه نحو الشيشان.
واللافت في قصة الطائرة أنها رُصدت وهي تتجه شمالًا قبل أن تختفي فجأة عن أجهزة التتبع، وعند ظهورها مجددًا على الساحل الشرقي لبحر قزوين كانت تحاول الهبوط، حيث أسفر الحادث عن مقتل 38 شخصًا بينما نجا 29.