كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية عن واحدة من أخطر قضايا التجميل الوهمي، بعد سقوط طبيبة ليبية الجنسية تنتحل صفة "دكتورة تجميل"، وتُجري عمليات تجميل ونحت قوام داخل مركز غير مرخص، استهدف بشكل مباشر مشاهير السوشيال ميديا.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمة أنشأت مركز تجميل في مدينة الشيخ زايد بالجيزة دون أي تراخيص قانونية، وروّجت لنفسها عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يتابعها أكثر من 160 ألف شخص، مستخدمة شهادات وخبرات دولية مزيفة لإقناع ضحاياها وإخضاعهم لعمليات خطرة مقابل مبالغ طائلة.
وخلال مداهمة المركز، عثرت الأجهزة الأمنية على أجهزة شفط دهون وموادّ وحقن فيلر مجهولة المصدر، إضافة إلى مبالغ مالية بعملات مختلفة، فيما كشفت فحوص الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة عن صور ومراسلات توثق ممارستها للنشاط الطبي غير المشروع.
وبعد استكمال التحريات ألقت قوات الأمن القبض على المتهمة، وتم تشميع مركز التجميل بالكامل، فيما قررت النيابة العامة حبسها على ذمة التحقيقات.