مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
ألمانيا قد تواجه أسوأ كابوس في تاريخها الحديث، فاتورة مرعبة قد لا تتمكن من دفعها.. في تقرير لمحرر الشؤون الأوروبية في صحيفة تلغراف البريطانية، جيمس كريسب، تم تحذير ألمانيا من مصير قد يضعها في مواجهة مع الواقع الذي لم يكن في الحسبان.
المستشار الألماني المنتظر، فريدريش ميرتس، ستكون على عاتقه مهمة شاقة ومعقدة. عليه العثور على أموال ضخمة لإصلاح الاقتصاد المتعثر، وإنقاذ النظام المعاشي المتداعي، وتعزيز الدفاعات الوطنية، في وقتٍ يشهد فيه اقتصاد ألمانيا أكبر ركود له منذ عقود.
بينما تتضخم المعاشات وتهدد أزمات الدفاع، تداعيات السياسة الخارجية تتجسد بشكل صارخ. فهل ستصبح ألمانيا مثل فرنسا؟ وهل ستقع في فخ الديون المتصاعدة والضغط السياسي المتزايد؟ التضخم يضرب أقوى اقتصادات أوروبا، والغاز الروسي قطع شريان الحياة للصناعة الألمانية، لتواجه البلاد تقلبات غير مسبوقة.
في المقابل، تبرز أمام ميرتس خيارات صعبة، إما تجاوز القيود المالية المقررة من الاتحاد الأوروبي أو الوقوع في أزمة خانقة على المستوى السياسي والاقتصادي، ألم يكن الحل الوحيد هو دفع الثمن، مهما كان باهظًا؟ مواجهة التحديات المتزايدة قد تجعل من ألمانيا تتراجع خطوة إلى الوراء، أو أنها ستشق طريقها نحو الحلول المؤلمة.