بسبب ارتفاع معدلات القتل والسرقة، أطلقت شرطة دمشق حملة صارمة لمصادرة الدراجات النارية داخل المدينة.
القرار جاء بعد تعميم رسمي في أبريل الماضي، لكنه لم يُطبّق فعليًّا حتى وقعت حوادث عديدة خلال عيد الأضحى:
3 وفيات، وأكثر من 275 إصابة، معظمهم من القاصرين.
في فيديو مؤلم من مشفى المواساة، ناشد الأطباء الجهات الأمنية بالتحرك، مؤكدين أن أغلب الإصابات سببها دراجات يقودها شبّان دون 18 عامًا.
لكن الخطر لا يقتصر على الحوادث.
فبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وقعت أكثر من 550 عملية اغتيال منذ ديسمبر 2024، معظمها نُفذ عبر دراجات نارية، إضافةً إلى عمليات خطف وسرقة حقائب النساء.
اللافت أن هذه الآليات تُستخدم أيضًا في حركات استعراضية خطِرة، كالسير على عجلة واحدة وسط الشوارع، ما زاد من فوضى المدينة.
ومع امتداد الحملة إلى حمص وحلب وحماة، يطالب سكان الشام القديمة عبر فيديوهات السوشيال ميديا بوقف هذا "الكابوس المتنقل".
تجدر الإشارة إلى أن القرار لا يشمل الدراجات الكهربائية؛ لأنها أبطأ وأقل خطورة، وتُستخدم غالبًا للهروب من زحمة المواصلات.
