ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
سويفت" يطرق أبواب دمشق.. شبكة الأموال العالمية تعود إلى سوريا بعد أكثر من عقد من العقوبات والانقطاع عن النظام المالي العالمي، تعود سوريا من بوابة "سويفت"، نظام التحويلات البنكية الأكثر تأثيراً في العالم.
في خطوة مفاجئة أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي أن البلاد ستُعاد ربطها قريبا بشبكة سويفت الدولية مما يعني أن المصارف السورية ستصبح قادرة على التواصل المالي مع آلاف البنوك والمؤسسات المالية حول العالم، بعد عزلة دامت أكثر من 14 عاما، لكن ما هو هذا النظام الذي تحكمه بروكسل وتخشاه حتى موسكو؟
"سويفت".. 5 أحرف تتحكم في اقتصاد الكوكب.. هو اختصار لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، ومقرها في بلجيكا، وتُستخدم لإرسال الرسائل المالية بين البنوك بدقة وسرعة وأمان، دون أن يُحوِّل النظام الأموال فعلياً، بل ينقل التعليمات اللازمة لإتمام العمليات المالية الكبرى.
اليوم، أكثر من 11 ألف مؤسسة مالية من 200 دولة ترتبط بهذا النظام، من دون "سويفت" لا واردات ولا صادرات، لا تحويلات ولا استثمارات، لكن ما أهمية هذا لسوريا؟
عودة سوريا إلى "سويفت" تعني أكثر من مجرد ربط تقني، هي نافذة نحو تحريك عجلة الاقتصاد، وتسهيل التحويلات المالية من الخارج، وجذب الاستثمارات، وتمكين التجار والمستوردين من إجراء عمليات دفع دولية بسهولة أكبر.
كما أنها تمنح القطاع المصرفي فرصة لاستعادة جزء من الثقة المفقودة، وتفتح الباب أمام تعزيز الشراكات المالية، مع معظم دول العالم.