عاصفة تاريخية اجتاحت أستراليا، حاملة معها مشهداً غير مألوف، الثلوج التي غطت قرى في شمال نيو ساوث ويلز، وصلت سماكتها إلى 40 سنتيمتراً، وهو رقم لم تُسجل مثله منذ عقود حيث امتدت الثلوج لتغطي مساحات واسعة من الهضاب الشمالية، مسجلةً رقماً قياسياً منذ الثمانينيات.
وسط العاصفة، كانت خدمات الطوارئ تكافح لإنقاذ الأرواح، أكثر من 1455 حالة طارئة تم التعامل معها، من إنقاذ عالقين إلى انهيار المباني، الكهرباء انقطعت عن آلاف المنازل، وفي حادث مأساوي، جرفت الفيضانات شابة أثناء محاولتها الخروج من سيارتها.
رغم أن تغير المناخ جعل الطقس أكثر تقلباً، يظل هذا الحدث الاستثنائي خارج التوقعات. في أستراليا، حيث السجلات المناخية لا تتوقف عن التحول، قد تكون هذه العاصفة بداية لفصول جديدة في تاريخها المناخي.