في تطور هزّ واشنطن، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ قرارًا تاريخيًا يقضي بنشر وثائق رجل الأعمال المتهم بجرائم الاتجار الجنسي جيفري إبستين.
قرارٌ صادم جاء بعد مصادقة مشتركة من الجمهوريين والديمقراطيين، وفتح الباب أمام أكبر عملية كشف أسرار شهدتها السياسة الأمريكية منذ عقود.
مصادر في الكونغرس قالت لـ"إرم نيوز" إن نشر هذه الوثائق – البالغ عددها خمسين ألفا – سيقلب الطاولة على نخبة من أبرز الشخصيات المالية والسياسية، مع سقوط أول الأسماء بالفعل: وزير الخزانة الأسبق لاري سامرز، الذي أعلن انسحابه من الحياة العامة بعد انكشاف مراسلاته مع إبستين حتى ما بعد اتهامه رسميًا.
ترامب، الذي لطالما اتهم الديمقراطيين بتضخيم القضية، عاد ليرمي الكرة في ملعب شخصيات بارزة داخل الحزب، بينها بيل كلينتون وحكيم جيفري.
لكن الديمقراطيين ردّوا بالقول إن اسم ترامب نفسه تكرر في أجزاء من الوثائق التي جرى كشفها حتى الآن.
الكرة الآن في ملعب وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي، اللذين باتا أمام اختبار شفاف خلال 30 يوما فقط، وهي فترة قصيرة لمعالجة هذا الكم الضخم من البيانات.
واشنطن تستعد لعاصفة… كرة الثلج بدأت تتدحرج، وما سيأتي قد يطيح بكثير من الوجوه التي سيطرت على المشهد الأمريكي لعقود.