بالكاد استوى الخلاف التاريخي بين إيلون ماسك ودونالد ترامب..حتى جاء الملياردير الأمريكي ليقلب الموازين بتراجع غير متوقع..
ماسك الذي كان يوماً مستشاراً للرئيس ترامب خرج عن صمته على منصة "إكس" ليعترف "تجاوزت الحدود" في انتقاداتي الأخيرة لترامب، معبراً عن أسفه لما كتبه خلال السجال العنيف الذي اندلع الأسبوع الماضي.. فما سرّ تراجع ماسك؟
في البداية شن ماسك هجوماً شرساً على ترامب متوقعاً ركوداً اقتصادياً مدمراً بسبب سياساته ومطالباً بعزله..لكن الأمور لم تتوقف عند حدود السياسة بل تحولت إلى قطيعة شخصية بعد أن أغلق ترامب الباب في وجه ماسك مهدداً إياه بعواقب وخيمة في حال قرر دعم خصومه الديمقراطيين.
الآن وبعد هذه التحولات المفاجئة يبقى السؤال هل نرى انفراجة قريبة بين القطبين أم أن الخلاف بينهما قد يشتعل من جديد؟