عندما تتحدث عن كرة القدم المغربية، فأنت أمام أسماء عربية بعقلية أوروبية، لا تعرف إلا إنجاز النتائج، وهذا ما تحكيه الأرقام في ثلاث سنوات فقط، كتبت فيها الكرة المغربية إنجازات تاريخية، لا سيما بعد فوز المنتخب المغربي ببطولة كأس العالم للشباب أخيرا.
في مونديال قطر 2022، حقق منتخب الرجال المركز الرابع، في بطولة أحرج فيها أسود الأطلس المنتخب الإسباني ورفاق رونالدو في البرتغال. وفي عام 2023 فاز المنتخب المغربي لكرة القدم تحت 23 عاما بكأس أمم إفريقيا، ثم حقق المركز الثالث والميدالية البرونزية في عام 2024 في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
في عام 2025، فاز المنتخب المغربي بكأس أمم إفريقيا تحت 17 عاما، وحقق المركز الثاني في البطولة ذاتها تحت 20 عاما، وفاز ببطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين 2024، التي أقيمت عام 2025.
حتى النساء في المغرب كانت لهن حصة من الإنجاز الكروي، فقد حققن المركز الثاني في كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، التي لُعبت في 2025، فأي عقلية هذه التي تحكم كرة القدم المغربية، وتحملها مع الوقت لتصدر المشهد العربي والإفريقي، بل ومزاحمة كبار القارة الأوروبية.