"صداع" تعاون كوريا الشمالية وروسيا لا يفارق الغرب، ووصل لمرحلة متقدمة مع إعلان "كيم جونغ أون" عن صاروخ بالستي جديد عابر للقارات، في خطوة أثارت الشبهات عن "يد خفية" ساعدت على بناء الخصائص.
الجارة الجنوبية "القلقة" رجحت على لسان رئيس أركانها، أن تكون روسيا قدَّمت مساعدة تقنية إلى كوريا الشمالية، في تطوير صاروخ هواسونج-20 البالستي، ووصفته بأنه "أقوى نظام أسلحة نووية إستراتيجية".
مؤشرات عدة ترجح فرضية كوريا الجنوبية وفقًا لخبراء، فتصميم منصة نقل وإطلاق الصاروخ هواسونج-20 بدا مختلفًا عن صاروخ هواسونج-19 السابق والذي أُطلق للمرة الأولى في أكتوبر 2024؛ ما أثار تكهنات بأن كوريا الشمالية ربما تلقت دعمًا من روسيا في تطوير الصاروخ الجديد، في ظل تنامي التحالف العسكري بينهما.
ويُلاحظ أن صاروخ هواسونج-20 أصغر حجمًا وأكثر إحكامًا من التصاميم السابقة، مثل: هواسونج- 17؛ ما يشير إلى أن تصميم المحرك الجديد قلّل بشكل كبير كميَّةَ الوَقود المطلوبة للوصول إلى المدى المطلوب، وفي هذه النقطة تحديدًا يتسلل القلق للغرب.