الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قالت رئيسة وزراء بنغلادش السابقة الشيخة حسينة إنها لن تعود إلى البلاد تحت أي حكومة يُستثنى فيها حزبها، حزب رابطة عوامي.
وأضافت لوكالة "رويترز" أن الملايين من أنصار حزبها سيقاطعون الانتخابات المقبلة، في أول تصريحات إعلامية لها منذ فرارها إلى الهند في أغسطس 2024.
وهربت حسينة بعد احتجاجات واسعة شهدت سقوط قتلى، ما أدى إلى تولي حكومة مؤقتة برئاسة الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس.
وأشارت إلى أنها تخطط للبقاء في الهند حتى تتحقق شروط شرعية للانتخابات في بنغلادش.
وأكدت حسينة أن حظر حزبها ليس مجرد ظلم سياسي، بل يمثل أيضا هزيمة للشعب البنغلاديشي، مشددة على أن الانتخابات لا يمكن أن تُجرى بشكل شرعي دون مشاركة ملايين الناخبين المؤيدين لحزب رابطة عوامي.
وأعلنت الحكومة المؤقتة أنها ستنظم الانتخابات الوطنية في فبراير المقبل، في محاولة لتثبيت سلطة جديدة في البلاد، وسط توقعات بفوز حزب بنغلادش الوطني، المنافس التقليدي لحسينة وحزبها.
وأثارت تصريحات حسينة جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول مستقبل السياسة في بنغلادش ومدى قدرة الشعب على التعبير عن إرادته في انتخابات قادمة قد تشهد عزوفا جماهيريا.