ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
تثير مقاومة حزب "رابطة عوامي"، الذي كان قبل عام أكبر حزب في بنغلادش، بتنظيمه احتجاجات خاطفة، قلق السلطات التي حظرته بعد إطاحة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
وحظرت الحكومة المؤقتة في بنغلادش حزب "رابطة عوامي" بعد حملة لإخماد احتجاجات شعبية في أغسطس/آب عام 2024 عجّلت باطاحة الشيخة حسينة التي حكمت البلاد لمدة 15 عاما، بحسب "فرانس برس".
ولا تزال حسينة الذي تبلغ من العمر "78 عاماً" في منفاها الاختياري في الهند, ومنذ ذلك الحين، بقي أنصار الحزب الذي استُبعد من الانتخابات التشريعية المقررة في فبراير/شباط المقبل، بعيدين عن الأنظار.
ولكن مع اقتراب موعد الانتخابات، بدأ أكثر الأنصار التزاماً بالظهور, وخرجت الى الشارع مجموعات تضم عشرات المؤيدين ترفع لافتات او أعلاماً مرددة بعض الشعارت مثل "الشيخة حسينة عودي" و"بنغلادش تبتسم من جديد"، قبل أن تتوارى بين الحشود.
ومن مقر إقامتها في الهند، تدلي الشيخة حسينة بتصريحات منتظمة على مواقع التواصل الاجتماعي, ودعت أخيراً أنصارها إلى "المقاومة".
ورغم أن هذه الاحتجاجات خاطفة، فإنها تثير استياء الحكومة الموقتة التي يرأسها محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، والذي تولى زمام السلطة في البلاد العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الشرطة شفيق علام "لقد عززنا مراقبة هذه التجمعات غير القانونية"، مندداً بـ"فاشيين باتوا يشكلون خطراً مع اقتراب موعد الانتخابات".
وأكد المتحدث باسم شرطة دكا، محمد طالب الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، اعتقال "أكثر من 800" شخص على خلفية هذه التجمعات.
نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بحظر "رابطة عوامي" بموجب قانون يُعاقب على الأنشطة "الإرهابية"، معربة عن قلقها من الموقف الحازم للسلطات.
وقالت المسؤولة في المنظمة ميناكشي غانغولي "ينبغي للحكومة الموقتة ألا تتبنى السلوك نفسه الذي فُرض على البنغلادشيين في عهد الشيخة حسينة سواء تعلق الأمر بسجن المعارضين السياسيين أو قمع التظاهرات السلمية".