logo
"شاهد" فوق كييف و"كينجال" في العمق.. هل يُدفع زيلينسكي نحو الاستسلام؟
فيديو

"شاهد" فوق كييف و"كينجال" في العمق.. هل يُدفع زيلينسكي نحو الاستسلام؟

لم تنتظر موسكو طاولة المفاوضات لتبعث برسالتها.. فقبل ساعات من محادثات مرتقبة بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي كانت سماء كييف تمتلئ بطائرات "شاهد" المسيَّرة، وصواريخ "كينجال" الفرط صوتية.. تصعيد وصف بالأوسع، منذ أشهر، وكأنه تفاوض بالنار لا بالحوار.

السلطات الأوكرانية أعلنت أن روسيا أطلقت نحو 500 طائرة مسيرة، وأكثر من 40 صاروخاً من أنواع مختلفة.. ضربات استهدفت، بشكل رئيس، البنية التحتية للطاقة، والأحياء السكنية في العاصمة.. وهو ما خلَّف قتلى وإصابات إلى جانب إبقاء عشرات الآلاف دون كهرباء أو تدفئة.

أخبار ذات علاقة

فولوديمير زيلينسكي

زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام أراضي بيلاروسيا لضرب أوكرانيا

الهجوم لم يقتصر على العاصمة الأوكرانية.. مدن عدة، بينها خاركيف وميكولايف وتشيرنيهيف، شهدت ضربات متزامنة.. ما يعزز فرضية أن موسكو تسعى إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية، ودفع القيادة في كييف إلى طاولة الحوار من موقع أضعف ودون أوراق تفاوضية.

فولوديمير زيلينسكي لم يخفِ دلالة التوقيت.. وفي رسالة مباشرة تساءل عن الرد الروسي على مقترحات إنهاء الحرب.. ليجيب بنفسه أن "شاهد" و"كنجال" هما من يتحدث.. ومن هنا تقاطع تحليل الرئيس مع آراء عشرات المراقبين بأن الرسالة واضحة ومفادها رفع السقف قبل أي جولة تفاوض.

ومن هنا يرى مراقبون أن السؤال لم يعد عما إذا كانت الضربات الروسية ستتوقف في القريب العاجل أم لا.. بل إلى أي حدٍ ستصمد كييف قبل أن تتحول رسائل النار إلى شروط أشبه بالاستسلام؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC