أثار موقف الدكتور صفوح البرازي، المعارض السوري المهاجر، جدلا واسعا بعد أن قَبّله الرئيس السوري أحمد الشرع على جبينه خلال استقبال الجالية السورية في نيويورك، مما سلط الضوء على شخصية عارضت الأسد لعقود طويلة.
ولد البرازي في مدينة حماة، وكان من المعارضين لنظام حافظ الأسد منذ بدايات حكمه، وفي عام 1973 أصدر حافظ الأسد حكما غيابيا بإعدامه، فاضطر للفرار إلى مصر، حيث طالبت دمشق بتسليمه لكن القاهرة رفضت، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة.
بعد ذلك، صادر النظام السوري ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة، وأعدم ثمانية من أفراد أسرته بتهمة التواصل معه، كما حُرِم من حقوقه المدنية، بينما كان البرازي حاضرا في معظم المظاهرات ضد نظام الأسد في المنفى.