مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
جدد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، دعوته إلى واشنطن لرفع العقوبات المفروضة على بلاده والمرتبطة بقانون قيصر، خلال زيارته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته خلال قمة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الشرع إن العقوبات المفروضة على نظام الأسد لم تعد مبررة، وإن السوريين باتوا يعتبرونها بمثابة إجراءات تستهدفهم بشكل مباشر.
وفي وقت سابق اليوم قال الشرع اليوم الاثنين إن سوريا ورثت علاقات متوترة مع أمريكا والعالم، لكن يجمعها بالولايات المتحدة مصالح متطابقة.
وأضاف خلال مشاركته في فعاليات قمة "كونكورديا" المنعقدة في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن سوريا ورثت الكثير من الاضطرابات، ومن الصعب حلها دفعة واحدة.
ولفت الشرع إلى أن الشعب السوري "متوحد خلف القيادة"، مؤكدا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، بما يساهم باستقرارها.
وشدد في معرض حديثه على أن سوريا انتقلت من مرحلة الحرب إلى مرحلة الحوار.
واتهم الشرع "أطرافا" بمحاولة إثارة النعرات في سوريا، مشيرا إلى أنها تسعى لتصفية حساباتها على الأرض السورية.
وقال إن الدولة السورية ملتزمة بمحاسبة كل من يعتدي على المدنيين، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع السوريين، مؤكدا أن كل من ارتكب مخالفات سيحاسب "حتى لو كان من أقرب الناس"، وذلك في إشارة إلى أحداث السويداء.
واعتبر أن كل الأجهزة العسكرية يجب أن تكون ضمن مركزية الدولة.
وتطرق الشرع إلى الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، لافتا إلى عرضه على "قسد" الانضمام إلى الجيش السوري، مؤكدا إبلاغه زعيم "قسد" مظلوم عبدي أن حقوق الأكراد محفوظة في الدولة السورية الجديدة، متهما في ذات الوقت "قسد" بالتباطؤ بتنفيذ الاتفاق.