اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
كشفت وسائل إعلام باكستانية عن توقيع هيئة التصنيع الحربي التابعة للجيش صفقة تسليح كبرى مع قوات بورتسودان، تتجاوز قيمتها 1.5 مليار دولار، وذلك عقب زيارة وفد عسكري سوداني رفيع المستوى إلى إسلام آباد، خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب موقع "برو باكستان" ترأس الوفد الفريق طيار الطاهر محمد العوض الأمين، قائد القوات الجوية لجيش بورتسودان، يرافقه قائد الدفاع الجوي ومسؤولون من هيئة التصنيع الحربي، حيث عقدوا لقاءات مع وزير الدفاع الباكستاني، وقائد القوات الجوية الباكستانية، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين.
وبحسب التقرير، تشمل الصفقة:
• 10 طائرات تدريب/هجوم خفيف من طراز K-8 Karakorum
• 20 طائرة مسيّرة من طراز Shahpar-2
• 150 طائرة مسيّرة من طراز YIHA-III
• 50 طائرة مسيّرة من طراز MR-10K
• 50 طائرة مسيّرة من طراز Ababeel-5
• محركات لمقاتلات MiG-21
• 150 مركبة مدرعة من طراز ASV Mohafiz
• أنظمة دفاع جوي من طرازي HQ-9 و HQ-6
وأشار الموقع إلى أن العقد قد يكون ممولًا من دولة ثالثة، في ظل استمرار جيش بورتسودان في تبني الخيار العسكري، وغياب أي مؤشرات على الاستعداد للدخول في مفاوضات لوقف الحرب.
تأتي هذه الصفقة في وقت يواجه فيه جيش بورتسودان ضغوطا غربية متصاعدة، وعقوبات أمريكية تهدف إلى وقف النزاع المسلح في السودان.
ووفق تقارير دولية، لجأت القيادة العسكرية في بورتسودان، مع تشديد القيود الدولية، إلى تعزيز علاقاتها مع دول مثل إيران وتركيا لتأمين مصادر بديلة للتسليح.
وقد حصلت بالفعل على طائرات مسيّرة إيرانية استخدمت في قصف مناطق سكنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، الأمر الذي أثار إدانات واسعة من منظمات حقوقية دولية.