إعلام ياباني: رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال ساعات
وثّقت الألم.. ثم أصبحت جزءًا منه. فاطمة حسونة، المصورة الشابة من غزة، رحلت تحت ركام منزلها في ضربة إسرائيلية، تاركة خلفها عدسة كانت تُري بها العالم وجع أرضها.
في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها، رحلت فاطمة، مخلفة صدى موجعًا في الوسط السينمائي، الذي كان يستعد للاحتفاء بفيلمها في مهرجان "كان".
فاطمة، ابنة الـ25 عامًا، لم تكن مجرد مصوّرة، كانت شاهدة على غزة، وعلى وجعها اليومي.
ومؤخرًا، خاضت تجربة سينمائية مع المخرجة الإيرانية المنفية سبيده فارسي، في فيلم وثائقي بعنوان "ضع روحك على كفّك وامشِ".
الفيلم، الذي يعرض معاناة غزة، أصبح اليوم شهادة على من شاركت في صنعه.
جمعية ACID الداعمة للفيلم قالت: "يجب أن يُعرض في كل صالة سينما... تخليدًا لفاطمة".
عدستها التي التقطت الألم، باتت اليوم رمزًا له.
فاطمة لم تُكمل الرحلة.. لكن قصتها، ستُعرض على العالم، من شاشة إلى شاشة، ومن قلب إلى قلب.