logo
لوحة مفاتيح وعربة تسوق أمام شعار شي إن
فيديو

نصف مليون وظيفة على المحك.. تسونامي "شي إن" يضرب فرنسا


هي ليست مجرد علامة في السوق.. إنها موجة تجارية جارفة تعيد رسم خريطة صناعة الأزياء العالمية.
شي إن، عملاق الأزياء السريعة، يدخل السوق الفرنسي ويثير عاصفة من الجدل، وصلت إلى البرلمان.
في بلد تعتبر فيه الموضة ركيزة اقتصادية وثقافية، يُطرح السؤال الكبير: هل تستطيع الصناعة الفرنسية الصمود أمام هذا النموذج الصيني شديد السرعة؟.

أخبار ذات علاقة

إلهام الفضالة تقاطع "شي إن" و"هدى بيوتي" بسبب المثلية

 
تأسست "شي إن" على نموذج بيع يقوم على إنتاج آلاف القطع يوميًا بأسعار منخفضة، وتوزيعها بسرعة عبر الإنترنت. هذا النموذج يحقق أرقامًا هائلة، لكنه يثير مخاوف بيئية واجتماعية واسعة، خاصة في أوروبا، حيث تُبذل جهود لتعزيز صناعات أكثر استدامة.
فرنسا، التي تضم أكثر من 600 ألف وظيفة في قطاع الموضة، تجد نفسها اليوم أمام تحدٍ خطير. قدرة العلامات المحلية، خصوصًا الصغيرة والمتوسطة، على المنافسة تتقلص مع تدفق منتجات رخيصة الإنتاج وعالية الدوران.

أخبار ذات علاقة

شي أن

بتهمة تضليل العملاء.. "شي إن" تواجه غرامة ثقيلة (فيديو)

 
في الوقت الذي تكافح فيه الصناعة الفرنسية للحفاظ على جودة الإنتاج واحترام المعايير البيئية، قد يؤدي هذا التحول إلى خسائر كبيرة في الوظائف وإغلاق عدد من دور الأزياء.
توسع "شي إن" لم يعد مجرد قضية تجارية، هو تحول إلى مسألة تمس صميم الاقتصاد والهوية الثقافية لفرنسا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC