في مشهد مؤلم.. كشف مكتب النائب العام في ليبيا عن اكتشاف 28 جثة يُرجّح أنها لمهاجرين غير نظاميين مدفونة في محيط مركز احتجاز شمال مدينة الكفرة في جنوب شرق البلاد.
هذا الاكتشاف المروع يأتي في وقت حساس حيث كانت السلطات حررت 76 مهاجرًا كانوا محتجزين في المركز، بينما تم القبض على ثلاثة من المشتبه فيهم، بينهم اثنان أجنبيان لكن لم يتم الكشف عن هوياتهم بعد.
تحقيقات مكتب النائب العام تشير إلى أن "عصابة" متخصصة في الاتجار بالبشر وراء هذا الفعل الوحشي.. هذه العصابة التي تخصصت في احتجاز المهاجرين غير الشرعيين وتعذيبهم بأبشع الطرق عرّضتهم لأساليب قاسية وغير إنسانية.. خضعت الجثث التي تم العثور عليها لفحص طبي دقيق لمحاولة معرفة سبب الوفاة.
تزامن هذا الحادث مع موجة نزوح هائلة شهدتها منطقة الكفرة حيث وصل آلاف اللاجئين السودانيين إلى المدينة بعد اندلاع الحرب في السودان، ليصل العدد الإجمالي للاجئين إلى 65 ألفًا وهو ما يعادل تقريبًا عدد سكان المدينة.