تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
أشعلت واقعة اختطاف رجل مسن في ليبيا، السبت، موجة من الغضب والاستياء في الأوساط الاجتماعية والحقوقية في البلاد، وسط مطالبات بضرورة محاسبة الجناة.
واقتاد مسلحون مجهولون إبراهيم القاضي، البالغ من العمر 92 عامًا، صباح الجمعة، من أمام منزله في مدينة "الخُمس" الليبية، بالقوة، وحملوه إلى سيارة أقلتهم، بحسب شهود عيان.
وناشد أحد أحفاد القاضي ويُدعى محمد طارق، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، والنائب العام الصديق الصور، سرعة التحرك لإطلاق سراح جده.
بدوره، ندد "مجلس أعيان وحكماء الخمس" بخطف القاضي، مطالبين خلال تجمع لهم، مساء السبت، الجهات الرسمية بالعمل على ضبط الجناة، وسرعة تحديد مكانه وإطلاق سراحه.
من جهتها، قالت "المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان" في ليبيا، الأحد، إن "مصير القاضي لا يزال مجهولاً"، رغم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة جميعها باعرضه للاختطاف.
وطالبت وزارة الداخلية والأجهزة المختصة "بتكثيف جهودها الأمنية في جمع المعلومات والتحري وتعقُّب أثر الجُناة المتورطين في واقعة خطف الشيخ المُسن القاضي".
ودعت المؤسسة مكتب النائب العام لفتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، واستجلاء ظروفها، وتوجيه الجهات الأمنية المعنية، لتحديد هوية الخاطفين؛ لضمان حق عائلة المخطوف في الوصول إلى العدالة وحق التقاضي.
وتتكرر عمليات الخطف والإخفاء القسري في ليبيا، إذ اختطف مجهولون في العاصمة طرابلس، مدير إدارة الأمن المركزية بجهاز الاستخبارات، العميد مصطفى علي الوحيشي، يوم 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.