رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
بعد مرور نحو عام على هزيمتهم في دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد الموسم الماضي تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، عاد ريال مدريد ليخسر مرة أخرى أمام ليفربول على الملعب ذاته. لكن تجربة تشابي ألونسو كانت أصعب، إذ واجه فريقه ضغط ملعب يعرفه جيدا كلاعب سابق، وجمهورا عدائيا شكّل اختبارا نفسيا كبيرا، خاصة في ظل المستوى السيئ للريدز هذا الموسم.
ورغم أن ألونسو حقق ثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات في دوري الأبطال، وعشرا من أصل 11 في الليجا، بما في ذلك الفوز 2-1 على برشلونة في الكلاسيكو قبل أسبوع، إلا أن هزائم باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، إلى جانب خسارة أنفيلد، أثارت الشكوك حول قدرة المدرب الإسباني على الصمود أمام الفرق الكبرى.
ألونسو حاول التخفيف من وطأة الخسارة، مؤكدا أنها تختلف عن هزيمة أتلتيكو، وأن الفريق بذل جهدا كبيرا، لكنه أشار ضمنيا إلى وجود دروس قاسية يجب تعلمها.
الأداء الهجومي كشف عن مشاكل فادحة، إذ أطلق الفريق تسديدتين فقط على المرمى، واحدة من فالفيردي وأخرى من بيلينجهام. في المقابل، لم يتمكن مبابي من تجاوز كوناتي وفان دايك، وبقي فينيسيوس جونيور عاجزا أمام كونور برادلي، دون أي تسديدة أو عرضية ناجحة. كما أقر ألونسو بصعوبة مواجهة الخط الأخير للخصم.
غياب الخبرة كان واضحا داخل الفريق، فرحيل لاعبين كبار مثل بنزيما وكروس ومودريتش وفاسكيز ترك فراغا قياديا، بينما يعتمد الفريق على شباب مثل كاريراس، هويسن وماستانتونو، ما أثر في التعامل مع اللحظات الحاسمة.
تغييرات ألونسو جاءت متأخرة وغير فعالة، إذ لم يحقق إدخال رودريغو بدل كامافينغا بعد هدف ليفربول في الدقيقة الـ68 المطلوب، بينما تأثر ألكسندر أرنولد بالضغط الجماهيري، ودخل براهيم دياز في الدقيقة الأخيرة فقط.
حتى كورتوا، رغم تصديه لتسديدات محققة، لم يكن كافيا لإنقاذ الفريق. أنفيلد كشف الحقيقة المؤلمة لريال مدريد، خبرة اللحظات الكبرى ما زالت مفقودة، كما قال ألونسو بعد المباراة: المقلق أننا بحاجة للتعلم.