تحولت سماء مدينة "تشاوغ يو" في ميانمار إلى مشهد دموي مفجع بعدما أقدم طيار يقود طائرة شراعية مزودة برشاش على إلقاء قنبلتين على حشد من المحتفلين بمهرجان "قمر ثادينغيوت"..
الهجوم أودى بحياة أكثر من 40 شخصًا، وأسفر عن إصابة نحو 80 آخرين بينهم أطفال ونساء، وسط ذهول وصراخ من كانوا يحتفلون قبل لحظات فقط.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" فقد تمكن ثلث الحاضرين من الفرار قبل الانفجار، كما أظهرت الصور المتداولة أعمدة الدخان المتصاعدة من موقع الانفجار واستمرت عمليات الإنقاذ حتى ساعات متأخرة من الليل..
يأتي هذا الهجوم في توقيت بالغ الحساسية، حيث تستعد ميانمار لإجراء أول انتخابات عامة منذ الانقلاب العسكري في 2021، الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي وفي ظل استمرار الصراعات المسلحة يرى كثيرون أن البلاد تقف على حافة اضطرابات جديدة، قد تشعلها شرارة مثل هذه المآسي.