logo
بشارة بحبح
فيديو

هل أعدّت واشنطن "بشارة بحبح" لليوم التالي في غزة؟ (فيديو إرم)

في الوقت الذي تترقب فيه غزة ما بعد الحرب، تبرز شخصية عربية أمريكية كعنصر محتمل في صياغة المشهد السياسي المقبل.. بشارة بحبح رئيس جمعية "العرب الأمريكيين من أجل السلام"، أصبح محور تساؤلات دولية حول دوره في إدارة المرحلة الانتقالية للقطاع.

بحبح ليس مجرد وسيط بين حماس والإدارة الأمريكية، بل شخصية تجمع بين القبول الأمريكي والفلسطيني، ما يمنحه قدرة غير مسبوقة على التواصل مع الأطراف كافة.. رسائله الأخيرة إلى أهالي غزة، التي وعدهم فيها بالدعم، لم تكن مجرد تحية، بل إشارة واضحة لاحتمالات انخراطه في "اليوم التالي" للحرب.

مراقبون يرون أن اختيار واشنطن لشخصيات عربية أمريكية مثل بحبح يعكس إستراتيجية مزدوجة.. فهم الواقع المحلي بدقة، وضمان تواصل سلس مع جميع الأطراف دون مواجهة مباشرة مع الفصائل الفلسطينية، فيما يرى آخرون أن "وجود شخصية مثل بحبح يتيح لواشنطن إدارة المرحلة الانتقالية بمرونة، فقبوله محلياً ودولياً يجعله وسيطاً موثوقاً في أي خطة لإعادة الحياة المدنية.

دور بحبح وفق خبراء قد يمتد للإشراف على المساعدات، وضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، فهو يجمع بين الفهم الدبلوماسي، والنفوذ السياسي، والقدرة على التواصل مع السكان المحليين". 

أخبار ذات علاقة

بشارة بحبح

بشارة بحبح يتعهد بالوقوف إلى جانب أهالي غزة

واشنطن تراهن على شخصيات عربية أمريكية مثل بحبح لدعم إدارة مدنية متعددة الأطراف تحت إشراف أمريكي، تهدف لتثبيت وقف النار، وضمان استمرار المساعدات الإنسانية.

الحديث عن إدارة رسمية لغزة لا يزال سابقاً لأوانه، لكن وجود بحبح يشير إلى أن واشنطن بدأت التفكير في "المرحلة الثانية"، حيث سيكون دور الشخصيات المقبولة محلياً ودولياً محورياً.

المرحلة الثانية ستكون حاسمة، وقد تشمل مشاركة محدودة لشخصيات مثل بحبح في إدارة مدنية متعددة الأطراف، تشرف عليها واشنطن، وتشارك فيها جهات عربية ودولية، لتجنب فراغ سياسي أو أزمة أمنية، وضمان الانتقال السلس لما بعد الحرب.

بشارة بحبح يمثل نموذجاً للأدوات الدبلوماسية الأمريكية.. شخصية عربية أمريكية تجمع بين التأثير، القبول، والفهم العميق للواقع الفلسطيني، ليكون همزة وصل محتملة في إعادة ترتيب المشهد السياسي لغزة بعد الحرب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC