إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
ضربة جوية دقيقة استهدفت موقع أصفهان النووي في إيران، وألحقت دمارا واسعا بمعدات حيوية.. هذه المعدات كانت تُستخدم لتحويل اليورانيوم المخصب إلى معدن كثيف، المرحلة الأخيرة والأهم قبل صناعة قلب القنبلة النووية.
تقرير لـ"نيويورك تايمز" يؤكد أن الضربة كانت الأشد تأثيرا منذ سنوات، وأجبرت طهران على التراجع في مسارها النووي.
ديفيد أولبرايت، المفتش النووي السابق للأمم المتحدة، وصف تدمير المعدات بأنه "ضربة على عنق الزجاجة"، قيْد تقني يصعب تجاوزه بسرعة.. إيران مجبرة الآن على إعادة بناء قدرات كانت تكاد تكتمل.
رغم نفي طهران المستمر، تتفق التقديرات الأمريكية والإسرائيلية على أن إيران تقترب من إنتاج القنبلة النووية.. لكن الأمر الأكثر إثارة، أن هذه المعدات لم تكن لتصل لهذه المرحلة لولا انسحاب إدارة ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي، الذي كان يحد من تخصيب اليورانيوم حتى عام 2030.
روبرت آينهورن، أحد كبار مفاوضي الاتفاق، قال: "لو بقي الاتفاق، لما وصلنا لقصف هذه المنشآت اليوم".
اليوم في أصفهان معدات أساسية في صناعة القنبلة النووية دُمرت.. هذه الضربة ليست مجرد عملية عسكرية، إنها نقطة تحول في السباق النووي الإيراني، ورسالة واضحة تعكس جدية المجتمع الدولي في منع إيران من تحويل برنامجها إلى سلاح دمار شامل.
