صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين

logo
احتجاجات لوس أنجلوس
فيديو

أحداث لوس أنجلوس.. كيف يحوّلها ترامب والديمقراطيون لسلاح سياسي؟ (فيديو إرم)

12 يونيو 2025، 8:55 م

لوس أنجلوس تعيش أسبوعًا من التظاهرات.. لكن خلف دخان الاحتجاجات، هناك معركة أعمق تُدار بهدوء؛ معركة نفوذ بين الجمهوريين والديمقراطيين.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يضيّع الفرصة: يربط ما يحدث في شوارع كاليفورنيا بملف الهجرة، قضيته المفضلة، والمصدر الأكبر لشعبيته.

بالنسبة له، مشاهد الفوضى تدين خصومه، وتبرّر إرسال الحرس الوطني، في تحدٍّ صريح للحكومة المحلية.

ويعيد ترامب إلى الأذهان مظاهرات 2020، مهاجماً حاكم مينيسوتا آنذاك، ومتهماً الديمقراطيين بالتقاعس والتساهل.

واليوم، يكرر اللعبة ذاتها.. مع حاكم كاليفورنيا، وعمدة لوس أنجلوس، وحتى الرئيس السابق جو بايدن، مُحمّلًا إياهم مسؤولية دخول "مهاجرين مجرمين"، حسب وصفه.

جيه دي فانس، نائب الرئيس، لا يكتفي بالدفاع... بل يرفع السقف.

يقول بثقة: "الرئيس لن يتراجع، ولن يساوم على أمن الحدود أو صرامة القانون".

الديمقراطيون، من جهتهم، يرون أن ما يحدث مخالف للدستور. ويتهمون الإدارة باعتقال عمال بسطاء دون مذكرات قضائية، وبخلق مناخ من الخوف قد يطال حتى المواطنين العاديين.

والأمور لم تقف عند هذا الحد فالمعركة تتوسع...

حكام 22 ولاية ديمقراطية يدعمون كاليفورنيا ويهاجمون قرارات ترامب.

في المقابل، الجمهوريون يصطفّون خلف الرئيس ويهددون بقمع أي احتجاج مشابه في ولاياتهم.

حاكمة أركنساس، سارة ساندرز، تعلنها صراحة: الجمهوريون جاهزون للمواجهة. وتكساس تسبق الجميع، وتنشر الحرس الوطني من اليوم الأول.

"لوس أنجلوس ليست وحدها... إنها ساحة أولى لصدام قادم بين أمريكا التي يريدها ترامب... وأمريكا التي يدافع عنها خصومه".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC