انتهت ولاية رئيس وبدأت ولاية آخر، بين الموقفين ساعات فاصلة أقصاها خمس في يوم تنصيب الرئيس الأمريكي، يعيشها موظفو البيت الأبيض في كل مرة يتغير فيها الحاكم، في مهمة معقدة تحمل طابعا خاصا.
المتعلقات الشخصية من صغير الأمور لكبيرها، عمليات نقل بالجملة لكل ما يتعلق بالحرس القديم من الرئيس لزوجته فأبنائه، يُخرج موظفو البيت الأبيض وعددهم مئة، وفق ما جاء في تقرير اي بي سي نيوز، متعلقات العائلة الأولى المنتهية ولايتها ويأتون بكل ما يتعلق بالعائلة الجديدة.
يقول التقرير إنه بمجرد انتخاب مرشح ما رئيسا، يتحرى كبير الموظفين في البيت الأبيض تفاصيل قائمة العلامات التجارية المفضلة للرئيس القادم، من الشامبو وصولا لنوع الوسائد المفضلة وغير ذلك، في عملية لا يُسمح لغير موظفي البيت الأبيض القيام بها، لأسباب أمنية بحت.
يستيقظ الرئيس المنتهية ولايته مع زوجته، يودعون العاملين في البيت الأبيض، بعدما تم حزم جميع حقائبهم ومقتنياتهم مسبقا، من الأثاث والصناديق وصولا لجميع مستلزماتهم الشخصية، وبما أن موظفي البيت الأبيض يميلون إلى البقاء في وظائفهم لعقود من الزمن، فإن العديد من الخدم والطهاة قد يجدون مكانا لهم ويعملون مع ترامب وعائلته مرة أخرى.