بالرغم من تعثر الاتفاق على هدنة خلال اللقاء الأخير بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول، إلا أن المعارك البرية اشتعلت في مختلف الجبهات، وحققت فيها موسكو ما لم يتحقق على طاولة المفاوضات.
تشهد جبهة وسط دونيتسك أعنف المعارك، ونجحت القوات الروسية على إثرها بإحراز تقدم كبير، في أثناء مساعي التوصل إلى هدنة.
وتمكنت القوات الروسية من إحراز تقدمات مهمة جدا في هذه الجبهة وآخرها السيطرة على باغاتير التي تعتبر مفتاح السيطرة على طريق ( H-15 ) الاستراتيجي الذي يربط مقاطعتي دونيتسك وزابوريجيا.
وبعد السيطرة على باغاتير، اقتربت القوات الروسية من بلدة أودرادنا في طريق تقدمها نحو الضفاف الشرقية لنهر فوفشا والذي يتعبر في الوقت نفسه الحدود الإدارية بين مقاطعتي دونيتسك ودنيبروبتروفسك وهي الغاية النهائية للقوات الروسية في جبهة وسط مقاطعة دونيتسك.