اعتقال 12 شخصا بينهم عناصر وضباط مرتبطون بالنظام الأسد عند الحدود اللبنانية
على مدى يومين فقط، تحوّل سوق بلفور، أكبر سوق شعبي للهواتف النقالة في الجزائر، إلى عنوان صادم يتصدر منصات التواصل.
مشاهد سطو، وفوضى، ومحال منهوبة، لكن الصدمة الحقيقية لم تكن في الجريمة نفسها، بل في أبطالها.
أطفال، لا تتجاوز أعمارهم الثالثة عشرة، يظهرون في فيديو، بوجوه واثقة، ونبرة تحدٍّ، يعترفون بالسرقة، ويتباهون بها، "نحن من قمنا بعملية بلفور، وسنعيدها."
عبارة قصيرة، لكنها كافية لإشعال جدل واسع، وخوف أعمق.
كيف تحوّلت الجريمة إلى إنجاز؟ وكيف صار التهديد لعبة يتداولها الصغار أمام عدسات الهواتف؟
مختصون يحذّرون: الخطر ليس فقط في الأموال المسروقة، بل في القيم التي تنهار.
وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات والإجراءات القانونية، تبقى حادثة سوق بلفور مؤشراً يستدعي التوقف والتفكير، ويفتح نقاشاً أوسع حول دور الأسرة، والمدرسة، ومحيط الطفل الرقمي، في توجيه السلوك، وبناء الوعي.