"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها العراق مؤخراً صُدمت الأوساط الشعبية بجريمة مروّعة وقعت في محافظة نينوى حيث قُتلت شابة على يد شقيقها وبموافقة من والدتها.
كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل صادمة عندما حاولت العائلة إيهام السلطات بأن الوفاة نتجت عن صعقة كهربائية داخل المنزل الواقع في إحدى قرى ناحية المحلبية غرب الموصل إلا أن المحققين لم يقتنعوا بالرواية ليكتشفوا خلال أقل من 24 ساعة آثار تعذيب وضرب مبرح على جثة الضحية.
وما إن بدأت خيوط الجريمة تنكشف حتى تبين أن القاتل هو شقيقها والأدهى من ذلك أن والدتها كانت على علم بما حدث وساعدت في التغطية عليه لتتحوّل القصة من "قضاء وقدر" إلى "جريمة عائلية مدبرة".
الصور التي نشرتها وزارة الداخلية والتي أظهرت الأم والابن مكبلين بالأصفاد فجّرت عاصفة من الغضب على مواقع التواصل حيث طالب عراقيون بإنزال أشد العقوبات بحقهما وعبّروا عن تضامنهم مع الضحية.