كشفت صور جوية حديثة عن حجم الدمار الهائل الذي حل بمدينة غزة بعد عامين من الحرب، إذ تظهر هذه الصور مدى الخراب الذي لحق بالمباني والبنية التحتية للقطاع الساحلي الفلسطيني.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين، ثلثهم تقريبًا من الأطفال دون سن 18 عامًا، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.
وأفادت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بأن هناك "إبادة جماعية محتملة" قد ارتكبت في القطاع، وهو ما وصفته إسرائيل بأنه تقرير متحيز.
ويشير التقرير إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية شملت نطاقًا واسعًا من القتل والدمار؛ ما أثار موجة قلق دولية واسعة حول الوضع الإنساني في غزة.
وحسب بيانات مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن نحو 193 ألف مبنى تعرضت للدمار أو الأضرار؛ ما يعادل نسبة 90% من المباني في القطاع، كما تضررت 95% من المدارس، فيما استُهدف 213 مستشفى و1029 مدرسة؛ ما زاد من صعوبة الحياة اليومية لسكان القطاع.
وبعد مرور عامين على بداية الحرب، فإن المستشفيات في غزة تعاني نقصًا شديدًا في الإمكانيات، حيث يعمل 14 مستشفى فقط جزئيًّا.
