في مشهد كروي يترقب تفاصيله العالم، يبرز اسم السعودي ماجد الجمعان كأحد أبرز الأسماء المرشحة لأداء دور محوري في مستقبل برشلونة.. فبعد اجتماع سري في موناكو جمعه بممثلين عن النادي الكتالوني، بدأت التكهنات تتصاعد حول إمكانية توليه منصب استراتيجي داخل إدارة البلوغرانا.
السؤال الذي يفرض نفسه: لماذا الجمعان بالتحديد؟
الإجابة تكمن في أربع ركائز أساسية: أولها خبرته مع نادي نيوكاسل يونايتد بعد الاستحواذ السعودي، فقد اكتسب معرفة عملية بكيفية إعادة بناء الأندية الكبرى.. ثانيها، شبكة علاقاته القوية في الخليج القادرة على جذب استثمارات ورعايات ضخمة تعيد التوازن المالي للنادي.. ثالثها، نفوذه في دوري روشن؛ ما يمنحه القدرة على تسهيل صفقات خروج اللاعبين أصحاب الرواتب العالية أو استقطاب نجوم بارزين من السعودية.. وأخيراً، خلفيته الاقتصادية الصلبة التي تجعله الرجل المناسب لفرض الانضباط المالي وقيادة برشلونة نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والنجاح.