سجّلت الأرض يوم 22 يوليو 2025 ثاني أقصر يوم في تاريخها، بعدما أكملت دورتها حول محورها أسرع بـ1.34 ميلي ثانية من الوقت المعتاد البالغ 24 ساعة.
والظاهرة، التي أثارت اهتمام العلماء، تُعد جزءا من تسارع غير مفهوم في دوران الأرض بدأ منذ عام 2020، وقد يؤدي إلى حذف "ثانية كبيسة سالبة" من الساعات الذرية بحلول عام 2029، وهي سابقة لم تحدث من قبل.
ويرجح الخبراء أن السبب يعود إلى تغيرات في نواة الأرض أو الغلاف الجوي، لكن التفسير الدقيق لا يزال مجهولا، وسط ترقّب لتأثيرات محتملة على أنظمة التوقيت العالمي.