تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
يبدو أن طول الحرب غير المتوقع في أوكرانيا، دفع روسيا إلى البحث في خزائنها القديمة عن سلاح يُقدّر عمره بأكثر من 80 عاماً.
يكشف أحدث التقارير العسكرية عن أن موسكو أعادت إلى الواجهة القنبلة الجوية "ПТАБ"، التي استُخدمت للمرة الأولى ضد دبابات "تايغر" الألمانية في نهايات الحرب العالمية الثانية.
تصميم محدث وتكتيك قتالي جديد طرأ على القنبلة التي استطاعت إيقاف تقدم قوات هتلر في معركة كورسك الشهيرة عام 1943، التي تعدُّ حتى الآن إحدى أعظم المعارك في التاريخ، في خطوة تعكس إصرار روسيا على توظيف إرثها العسكري في مواجهة التفوق التكنولوجي الغربي.
صُمّمت القنبلة، التي أسماها الألمان "الموت الأسود"، تحت إشراف المهندس العسكري إيفان لاريونوف، وكان وزنها الأصلي 10 كيلوغرامات، قبل أن يتم تطويرها لاحقاً إلى ذخيرة فرعية أخف وزناً لتبلغ 2.5 كغم فقط، لتتناسب مع الاستخدامات الجوية الحديثة.
إعادة استخدام قنبلة "الموت الأسود" التاريخية، بعد تحديثها، تحول لافت في الاستراتيجية العسكرية؛ إذ تسعى القيادة الروسية إلى تحقيق أقصى استفادة من ترسانتها السوفيتية بعد تطويرها، كخيار أقل تكلفة وأكثر مرونة في ظل حرب الاستنزاف المستمرة في أوكرانيا.
بحسب خبراء عسكريين، فإن النسخة المطوّرة من القنبلة الروسية أصبحت أكثر تدميراً؛ إذ تسعى موسكو من خلالها للاقتراب من كفاءة القنبلة الأمريكية "MK84" المعروفة بقدرتها على اختراق التحصينات، ما يكشف عن نية الجيش الروسي تنفيذ عمليات مكثفة لتدمير البنية التحتية الأوكرانية، سعياً لإنهاء حرب طالت حتى أفرغت مستودعات الشرق والغرب.