رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
تسعة رؤوس خنازير أمام عدد من المساجد في باريس، مشاهد كانت كفيلة بإثارة الكثير من الجدل والاضطرابات ..
فمن هو الفاعل؟
في أربع مدن بضواحي العاصمة الفرنسية، صدم الناس برؤوس خنازير وضعت أمام المساجد في حوادث وصفتها صحف فرنسية بأنها أعمال تخريبية معادية للإسلام، حيث تم فتح تحقيق فوري أفضى إلى نتائج عرضتها وكالة الأنباء الفرنسية مؤكدة أن من قام بهذا الفعل مواطنان أجنبيان غادرا البلد ..
تقول الوكالة إن مزارعًا من نورماندي أبلغ السلطات أن شخصين جاءا لشراء نحو عشرة رؤوس خنازير منه وكانا يستقلان سيارة تحمل لوحة أرقام "صربية".
بعد البحث في كاميرات المراقبة، تبين أن الشخصين وصلا إلى باريس في السيارة ذاتها وأظهرت اللقطات لحظات اقترابهما من عدة مساجد ووضع رؤوس الخنازير، ومع ذلك لم يتم حتى الآن تحديد هوية الشخصين.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث مع ممثلين للمسلمين في باريس وأعرب عن "دعمه" لهم، في حين أشار قائد شرطة باريس لوران نونيس إلى احتمال وجود "تدخل أجنبي".